تحدث المشيمة الملتصقة عندما لا تنفصل المشيمة عن جدار الرحم عند الولادة ويبقى جزء كبير منها، وينتج عن ذلك نزيف حاد للأم. فإذا لم يتم التعامل مع مشكلة المشيمة الملتصقة واستئصال الرحم بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة للأم وقد يؤدي إلى الوفاة.
أهمية المشيمة
تبدأ المشيمة في إفراز هرمون البروجسترون منذ بداية الشهر الرابع حتى نهاية الحمل.
يعتبر صلة الوصل بين الجنين والأم، حيث أن الأوعية الدموية للأم والطفل مرتبطة به، ومن ثم يحدث تبادل المغذيات والفضلات.
تحمي المشيمة الجنين من العديد من الأمراض التي تصيب الأم.
لا تسمح لبعض الأجسام المضادة بالانتقال إليها، بل تترك بعضها لينتقل إلى الطفل لتساهم في تكوين مناعة قوية ضد الأمراض.
العوامل المسببة للإصابة بالمشيمة الملتصقة
تكرار الحمل والولادة.
المشيمة المنزاحة أو الساقطة حيث تنمو المشيمة على أو بالقرب من فتحة الرحم وتسبب العديد من المشاكل للأم والطفل أثناء الحمل وعند الولادة.
الخضوع لعملية جراحية في الرحم أو بالقرب منه.
الإصابة بمتلازمة أشرمان وهي متلازمة نادرة تحدث فيها العديد من التصاقات داخل الرحم.
التدخين.
تعرض الرحم للإشعاع.
كشط الرحم من قبل.
تورم في عضلات الرحم.
اضطراب ضغط الدم أثناء الحمل.
استئصال بطانة الرحم.
علاج المشيمة الملتصقة بعملية القيصرية
يمكن علاج المشيمة الملتصقة في العملية القيصرية حسب درجة تغلغل المشيمة في جدار الرحم، ودرجة الإصابة بالتصاق المشيمة، ويكون العلاج على النحو التالي:
تتم إزالة المشيمة الملتصقة فقط، ولا يتم استئصال الرحم، وهو أمر منتشر في الوقت الحالي، ولكنها تتطلب خبرة ومهارة عالية جدًا من الطبيب والفريق الجراحي.
يحدث استئصال الرحم في الحالات الخطيرة التي تكون فيها المشيمة عميقة جدًا في جدار الرحم.
مضاعفات عدم استئصال الرحم في حالة بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم
صعوبة في تخثر الدم بسبب فقدان عوامل التخثر في النزيف.
الفشل الكلوي والفشل الرئوي بسبب نقص إمداد الدم لهم في هذه الحالة، تحتاج الأم إلى عملية نقل دم ضرورية للحفاظ على حياتها.
الإصابة بالعدوى.
جلطات الدم بعد الجراحة.
اضطراب في معدل الأملاح المعدنية الهامة للجسم.

اقرأ ايضا : علاج التصاقات الرحم